احذروا .أسوا فكرة مشروع ممكن ان تفكر فيه

الخبر
تحديث قبل 6 ايام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جائني كمية طلبات اليوم كلها تريد نفس الموقع وهذا الموقع هدا الله صاحبه يقرض الناس ويأخذ زيادة وهذا ربا صريح وقال الله يمحق الله الربا ويربي الصدقات مهما كسبت يا اخي سيمحق اتق الله وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة أكْلُ الرِّبا مِن أكبرِ الكبائرِ، وقد أعلَنَ سُبحانَه الحَربَ على مَن تَعامَلَ به؛ لِمَا فيه مِن ضَياعٍ لِأموالِ الناسِ، وأكْلٍ لِحُقوقِهم، وما يَترَتَّبُ على ذلك مِنَ التَّقاطُعِ والتَّدابُرِ بَينَ الناسِ، وفَسادِ المُجتَمَعاتِ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((دِرهَمُ رِبًا يَأكُلُه الرَّجُل)) أي: يأخُذُه أو يَنتَفِعُ به، وإنَّما عبَّرَ بالأكْلِ؛ لأنَّه أهمُّ ما يُصرَفُ فيه المالُ غالبًا والرِّبا أنواعٌ كثيرةٌ ويَشمَلُها معنَى التَّعامُلِ بَينَ الناسِ بالزِّيادةِ على أصْلِ المالِ أو السِّلعِ بيعًا وشِراءً أو إقراضًا، وسواءٌ كان الرِّبا بالزِّيادةِ والفَضلِ، أو رِبَا التَّأجيلِ والنَّسيئةِ، ((وهو يَعلَمُ أنَّه رِبًا،)) سَواءٌ كانَ هو الكاسِبَ له أو لِغَيرِه. ((أشَدُّ في العُقوبةِ مِن سِتَّةٍ وثَلاثينَ زَنيةً)) والمُرادُ بهذا العَدَدِ قيل: المُبالَغةُ لا الحَصرُ، وحِكمةُ العَدَدِ الخاصِّ مُفَوَّضةٌ إلى الشَّارِعِ. وقيل: يَحتَمِلُ أنَّ الأشَدِّيَّةَ على حَقيقَتِها؛ فتَكونُ المَرَّةُ مِنَ الرِّبا أشَدَّ إثْمًا مِن تلك الزَّنياتِ السِّتَّةِ والثَّلاثينَ؛ لِحِكمةٍ عَلِمَها اللهُ تَعالى، وقد يُطلِعُ عليها بَعضَ أصفيائِه. وإنَّما كانَ الرِّبا أشَدَّ مِنَ الزِّنا؛ لأنَّ مَن أكَلَه فقد حاوَلَ مُخالَفةَ اللهِ ورَسولِه ومُحارَبَتَهما بعَقلِه الزَّائِغِ، فيُودي بصاحِبِه إلى خاتِمةِ السُّوءِ، والعِياذُ باللهِ تَعالى، كما أخَذَه العُلَماءُ مِن قَولِه تَعالى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، أيْ: بحَربٍ عَظيمةٍ، فتَحريمُه مَحضُ تَعبُّدٍ؛ ولذلك رُدَّ قَولُهم: {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275]بقَولِه: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275]، وأمَّا قُبحُ الزِّنا فظاهِرٌ عَقلًا وشَرعًا، وله وازِعٌ وزواجِرُ سِوى الشَّرعِ، فأكْلُ الرِّبا يَهتِكُ حُرمةَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وفاعِلُ الزِّنا يَخرِقُ جِلبابَ الحَياءِ، والظَّاهِرُ أنَّه أُريدَ به المُبالَغةُ؛ زَجرًا عن أكْلِ الحَرامِ، وحَثًّا على طَلَبِ الحَلالِ واجتِنابِ حَقِّ العِبادِ. وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ الشديدُ مِنَ الوُقوعِ في الرِّبا ولو قيل لك أن أحد من الناس فتح موقع للتحريض على الزنا لنفرت منه وأبلغت عنه والربا أشد جرما واعظم ذنبا من الزنا فما لكم كيف تحكمون اتقوا الله قبل أن تأذنوا بحرب من الله ورسوله وإنا لله وإنا إليه
احذروا .أسوا فكرة مشروع ممكن ان تفكر فيه 0
عروض مشابهة