زهاء الطاهر
كتاب المراثي والشجن
طبعة أولى 2005
مركز الدراسات السودانية/ الخرطوم
144 صفحة من الحجم الوسط
عمر الكتاب : 19 سنة
إن هذا التألق والصحو الذي يصل إلى حالة الوجد هذا الحضور حضور الذات في العالم وحضور العالم في الذات
لا تسعه التقنيات والأشكال المعتادة لكتابة القصة القصيرة،
إن لغة زهاء الطاهر الفنية مفعمة بنفس صوفي وهي بهذا المعنى، ليست لغة أدبية الجذور وحسب إذ إن أصولها الحقيقية ضاربة في الفكر الصوفي الديني،
لكنه استطاع أن يكفيها لمتطلبات الفن القصصي كما فعل التجاني يوسف بشير من قبل.
ولقد بلغ عنصر اللغة عند زهاء الطاهر حداً تقوم فيه مقام الحدث، بل الفكر والشعور في بعض الأحيان حتى يخيل إليك أن اللغة هي وحدها التي تنهض بالأحداث فلغته مع رصانتها لغة رفيعة، تكتنز عذوبة،
تتجلى فيها فخامة اللفظة العربية بكل سحرها،
إنها لغة ثقافة كأنها تستجلي بنورانيتها العجيبة استجلاء وهي مع تجريديتها ونغمها الصوفي اللطيف ليست بالغة الارستقراطية المستعلية
ولا أدل على ذلك من كونها في متناول مختلف الشخصيات التي تعج بها قصص زهاء.
_______
من شيم العرب / الجزء الثاني
تأليف : فهد المارك
طبعة 1400(من45 سنة)
366 صفحة
من شيم العرب كتاب من تأليف فهد المارك ذكر فيه قرابة 156 قصة حقيقية وقع معظمها في السعودية تتحدث عن الشيم والأخلاق العربية الأصيلة من الوفاء والعفو وحرمة الجوار وغيرها
الكتاب ممتع جداً و فيه من القصص التي تحثنا علئ مكارم الاخلاق كما يحتوي علئ بعض الصور
الكتاب نال شهره كبيرة وواسعة جداً حتى خارج المملكة يذكر فيه قصص جميلة وصحيحة الثبوت - كما أكد ذلك في المقدمة - عن الأعراب وأبطال البادية من المتأخرين في جزيرة العرب كقصصهم حول التضحية والكرم والدفاع عن الشرف والإيثار والإقدام إلى غير ذلك من الأخلاق الحميدة المعروفة عند العرب قديماً وحديثاً إلاّ أنه شاب هذا الكتاب ببعض قصص اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق وأهل النهب والسلب المُغيرين على الآمنين والمستحلين لدمائهم وأموالهم زاعماً بذلك أن هذه الأعمال من شيم العرب ومفاخرهم ! فسامحه الله على ما أودع في هذا الكتاب وغيره من الكُتب مما هو في معزل عن الإسلام وأخلاق المسلمين . وقد كانت الطبعة الأولى له في دمشق سنة ( 1375هـ ) . منقول .