على الرغم من ان مرحلة تحرير الدعوى بعد/قبل قيدها لدى الجهة القضائية تعتبر من المراحل المبكرة في عمر القضية، الا انه لتلك المرحلة اهمية بالغة يجهلها الكثير من المتداعين، فالدعوى ما لم تحرر بالشكل البلاغي والقانوني الملائم فإنها لن تجد طريقها الى ذهن القاضي، ولربما طلب من صاحبها إعادة تحرير دعواه بشكل واضح، حتى يتسنى له فهمها والحكم فيها، وبصفتي من المتخصصين الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم تحرير المئات من المذكرات القانونية وصحف الدعوى، فإنني قد ذهلت خلال مسيرتي في العمل الحقوقي لرؤية القوة الاستثنائية لصحف الدعوى الاحترافية وانعكاسها على سير القضية ككل، وعلى نظرة القضاة للخصوم الماثلين امامهم، ناهيك عما اذا حوت تلك المذكرات الحجج الدامغة اللازمة والاسانيد الشرعية والنظامية،وفي ذلك يتلخص جل ما اسعى لتقديمه الى عملائي الكرام، حيث اعرض عليكم اليوم خدمة تحرير صحف الدعوى والمذكرات الجوابية الدفاعية ومختلف اشكال الكتابة القانونية، بما حباني الله من موهبة حسن الصياغة التي قد توجتها باختصاصي في علم الانظمة مما يجعل للمذكرات التي اقوم بصياغتها حضوراً في المرافعة واثراً في سير الخصومة ونصراً قضائياً مؤزراً بإذن الله.
