في يوم من الايام جاء لبيتي جعفر طالباً اللجوء والمأكل والمشرب لقد كان صغير الحجم جدا وهزيل وعمره لم يتجاوز الشهرين ميلاديا لم استطيع تركه ورميه بالشارع لان قلبي رهيف ولا يحتمل رؤيته جائع ووحيد بين القطط الاخرى ولايستطيع الدفاع عن نفسه ، الان هذا جعفر ايها الساده عمره اصبح خمسه شهور ومثل ماترون مازال لطيفا ولعوبا وطيب القلب مثل مارأيته اول مره قد تظنون انني ابالغ بمديحي له لكن فعلا لم ارى قطاً مثله قط ، احيانا اشعر كأنني اتعامل مع انسان ولا اخفيكم هذا الشعور في بعض الاحيان يخيفني قليلاً ولكن توجد لديه خصال جميله تجعلني لا استطيع التخلي عنه ولم يستطع قلبي الرهيف ان يتركه في الشارع مره اخرى لمن يرى انه على اتم الاستعداد بتحمل مسؤوليه هذا القط الجميل ( الشيخ جعفر) الرجاء التكرم بالتحدث معي على رسائل الخاص او الواتساب