أهمية #العلاج_الوظيفى #والتكامل_الحسى
هناك نسبة كبيرة من الأطفال التوحديين يعانون من مشاكل حسية ناتجة عن خلل في النظام الحسي ( فرط زائد للإستجابة أو ضعف زائد ) لذا فان المعالج الوظيفي يستخدم إستراتيجية التكامل الحسي ( Sensory Integration ) لحل هذه المشاكل بعد عمل التقييم اللازم وذلك من خلال نشاطات معينه لتحسين قدرة الطفل على التفاعل مع المؤثرات الحسية ، وبعض الباحثين يقدر أن #ثمانية من كل 10 أطفال من المصابين بإضطراب التوحد يعانون من مشاكل إضطراب التكامل الحسي.
ويعتبر العلاج الوظيفي من البرامج الرئيسة التي تستند عليها برامج التربية الخاصة سواء في مركز التربية الخاصة أو مدارس الدمج في التعليم العام ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج أخصائي العلاج الذي يركز في عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع عناصر العملية التعليمية في المدرسة ، ويركز العلاج الوظيفي بشكل رئيس على أداء الأطراف العليا الدقيقة في الجسم و خاصة الأصابع واليدين والذراعين ، ويتمثل دور المعالج الوظيفي مع الطفل التوحدي فيما يلي :
• تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى في الجسم :
يركز العلاج الوظيفي في هذا المجال على تحسين وظائف اليد مثل مسك الملعقة أو مسك القلم حيث إن هذه المسكات تتكون من مجموعة من الحركات الدقيقة التي يجب أن يتقنها الطفل في البداية.
• تنمية البراعة اليدوية :
ويتمثل دور العلاج الوظيفي في ذلك من خلال تحسين الدقة اليدوية وتحسين حركة نقل الأشياء من باطن اليد إلى أصابع نفس اليد (In-Hand Manipulation).
• تنمية مهارات الحياة اليومية : والتي تشمل مجموعة من المهارات الأساسية مثل :
• مهارات الطعام
• مهارات النظافة الشخصية
• مهارات ارتداء وخلع الملابس
• تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته :
إن أطفال التوحد يتعرضون لضعف في العضلات الدقيقة لليدين وذلك بسبب إستخدام العضلات بطريقة غير صحيحة أو نتيجة عدم الاستخدام ، لذا يكمن دور العلاج الوظيفي في تقوية هذه العضلات حتى يتمكن الطفل من استخدامها بشكل وظيفي.
• توظيف أوقات الفراغ واستغلالها :
ويتمثل دور العلاج الوظيفي في ذلك من خلال فتح باب اللعب لدى الأطفال التوحديين وتحفيز قدرتهم على اللعب التخيلي ويتمثل ذلك من خلال زيادة قدرتهم على اختيار اللعبة المناسبة واللعب فيها بشكل صحيح وزيادة القدرة على التخطيط للعب.
• تنمية الإستجابات الحسية
التواصل: ( رقم الجوال يظهر في الخانة المخصصة )