السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم توفير كمية من بذور الارقان وستتوفر منها كمية طيبة في الأيام القادمة ان شاء الله.
شجرة أركان إنّ شجرة الأركان أو الأرقان أو لوز البربر، هي شجرةٌ نادرةٌ جداً تنبت في جنوب دولة المغرب، لا سيما في منطقة سوس، بالإضافة إلى بعض مناطق الجزائر في تندوف، وفي صحراء النقب ووادي عربة في فلسطين، وتتميز شجرة أركان بزيتها الذي يُعتبر من أكثر الزيوت النادرة على مستوى العالم، وفي هذا المقال سوف نتحدث، عن هذه الشجرة وفوائدها.
فوائد شجرة أركان استخدام قشورها ثمارها بعد استخراج الزيت، كطعامٍ للماشية. حماية التربة من خطر الانجراف والتعرية والتصحر، والمحافظة على التوازن البيئي، حيثُ تضرب جذور شجرة الأركان في الأرض، لعمقٍ قد يصل إلى مئتي مترٍ تقريباً. إمكانية استخدام زيتها في الطهي. الاستظلال في ظلها في فصل الصيف. الاستفادة من أخشابها في التدفئة في فصل الشتاء.
فوائد زيت شجرة أركان تنظيف البشرة، والقضاء على آثار حب الشباب، إلى جانب دوره في منح البشرة النعومة، والنضارة الطبيعية. معالجة الخطوط البيضاء والتشققات الجلدية. الوقاية من الخطوط التي تظهر على بشرة البطن عند الحامل، وعلاجها أيضاً في حال ظهورها. تنشيط الوظائف الحيوية لخلايا الجلد. إصلاح الحاجز الجلدي وإعادة بنائه. مقاومة علامات الشيخوخة للجلد والبشرة. تغذية الشعر وتنعيمه وحمايته من التلف والتقصف، بالإضافة إلى تغذية فروة الرأس ومعالجة مشكلة القشرة. معالجة آثار الحروق والجروح. تقوية الأظافر. تنشيط الدورة الدموية. الحفاظ على صحة القلب. مكوّنات زيت الأركان يحتوي زيت الأركان على عناصر التوكوفيرول، والسكوالين، والستيرويدات، والكاروتين، والفينولات، إلى جانب مجموعةٍ من الأحماض. هناك مخاطر تتعرض لها شجرة أركان تنتشر على نطاقٍ واسعٍ في المغرب، وسُميت غاباتٌ كاملة على اسمها، أي غابات أركان، لكن هناك مجموعةً من الأخطار التي تتهدد تلك النبتة، بسبب الرعي الجائر للماشية في مناطق وجودها، واستغلال أخشابها حطباً للوقود والتدفئة خلال فصل الشتاء، لذا تمّ في العام 1999م، إعلان غابة أركان محميةً طبيعيةً من قِبل منظمة اليونسكو، مقابل منع استثمار تلك الأشجار لاستخراج زيتها، والحفاظ عليها بتطبيق جملةٍ من السياسات البيئية بإشراف السلطات المغربية وبرقابةٍ من المنظمة الدولية وتشكل تُشكل غابة أركان ثمانية عشر بالمئة تقريباً من مساحة الغابات في المغرب، والنسبة الأغلب من الغطاء النباتي في منطقة سوس الأطلس الصغير، وذلك على مساحةٍ تُقارب 21 كيلومتراً مُربعاً، وتُشكل أشجار الأركان مصدات طبيعيةً للرياح، ما يحد من زحف ظاهرة التصحر في تلك المناطق، أما المناخ السائد في غابات الأركان، فهو المناخ المتوسطي، كما باستطاعة شجرة أركان النمو والعيش في مناخٍ شبه جاف أو جاف.